تأثير اليقظة الستراتيجية في صنع القرارات الادارية - دراسة تطبيقية في وزارة الاتصالات

الملخص

يهتم البحث بتعريف وتوضيح أهمية اليقظة الأستراتيجة في صنع القرارات الادارية وماهي العلاقة والتأثير بينهما، قد تم وضع مخطط فرضي يوضح العلاقة بين المتغيرات )المتغير المستقل اليقظة الاستراتيجية) والمتغير التابع (صنع القرارات الادارية) أثرها في بعضها. وتم صياغة فرضيات رئيسة اشتقت منها عدد من الفرضيات الفرعية واختبارها بواسطة عدد من الأدوات احصائية الملائمة مثل (الوسط الحسابي والانحراف المعياري ومعامل الاختلاف ومعامل الارتباط والانحدار) ويهدف البحث التعرف على عملية صنع القرارات الادارية التي تتبناها الإدارة ومدى ملائمتها لامكانيات المنشات الادارية وظروفها البيئية من خلال واقع يقظة استراتيجة سائدة في أذهان وأفكار تلك الإدارة، وتم اختيار مقر وزارة الاتصالات كميدان لإجراء البحث ، وتم تصميم أستمارة الاستبانة لجمع البيانات وتوزيع (65 ) استبانة استرجعت منها (50) لاجراء التحليل وتضمنت مراكز اتخاذ القرار من (المدراء العامين ومديروا الأقسام ورؤساء الشعب) في الوزارة المبحوثة. وقد تم التوصل إلى مجموعة من الاستنتاجات، وكان من أهمها:•يوجد تفاعل بمستوى عالي ومتكامل بين اليقظة الاستراتيجية وصنع القرارات الادارية ينتج عنه قدرة وزارة الاتصالات على مواجهة الظروف البيئية وأحداثها المفاجئة كيقظة استراتيجية.•من خلال مشكلة البحث حول طبيعة العلاقة بين اليقظة الاستراتيجية وصنع القرارات في وزارة الاتصالات؟ فقد تبنت وزارة الاتصالات فلسفة التوجه نحو صنع قرارات ادارية استراتيجية. وتركيز الوزارة على تطوير خدماتها المقدمة وبما يتماشى والتعرف على تجدد وتغير الحاجات المتنوعة باعتبارها هدفاً استراتيجياً اساسيا .وقد تم توصل البحث الى مجموعة من التوصيات من أهمها ضرورة استثمار الوزارة للعلاقات الإيجابية ذات التكامل بين اليقظة الأستراتيجية وصنع القرارات الاستراتيجية واستخدام الأسلوب العلمي لإدارة أنشطتها المتناسقة مع البيئة المحيطة .ويتوجب على إدارات الوزارة اتخاذ فلسفة ادارية استراتيجية تتلائم مع التطورات الحديثة على اساس علاقات طويلة الامد وادراكها للحاجات الفعلية.