السلوك الحراري لجدار من الثرمستون ثنائي القشرة نظرياً وعملياً

الملخص

يهدف البحث الى مقارنة الأداء الحراري للجدار المشيد من مادة الثرمستون باستخدام تقنيات الجدران ثنائية القشرة نظرياً وعملياً. لذلك تم تشييد نموذج لغرفة (في مدينة بغداد) أبعادها (2 × 1 × 1) م، الجدار (2 × 1) م، ذو التوجيه الشرقي قيد الدراسة، بينما الجدران الأخرى والأرضية والسقف تم عزلها باستخدام ألواح الستايربور ذي السمك (200) ملم، مع استخدام مكيفة هواء جدارية سعتها التبريدية 0.5 طن تبريد لتوفير الظروف الحرارية القياسية داخل الغرفة. تم تغيير مادة الحشوة لجدار الثرمستون ثنائي القشرة باستخدام عدة مواد متوفرة محلياً وغير شائعة الاستخدام في التشييد حالياً، (الطابوق الطيني – اللبن، الألواح القصبية، خشب فايبر مع فجوة هوائية، الواح الاسبست مع فجوة هوائية، نشارة خشب، عازل حراري، فجوة هوائية، الثرمستون). وتم قياس درجات الحرارة لطبقة الانهاء الخارجية والداخلية للجدار قيد الدراسة وكذلك درجة حرارة هواء البيئة (الظل) من الساعة 5:00 صباحاً ولغاية 7:30 مساءاً (15ساعة / يوم) وخلال أشهر الصيف (الشهر الخامس (أيار) ولغاية الشهر التاسع (أيلول) ورسم السلوك الحراري خلال تلك الفترة للجدار.تمت المقارنة بين ما تم التوصل إليه عملياً من أحمال تبريدية وكمية الطاقة الكهربائية المستهلكة لأغراض التكييف ولكل جدار مع ما تم حسابه من خلال البيانات المتوفرة في نشرات الجمعية الامريكية لمهندسي التكييف .توصل الباحث الى وجود فرق كبير وغير مقنع بين نتائج الحسابات النظرية والعملية وكان الاختلاف يتراوح ما بين (10 – 45) % باختلاف مادة التحشية .