علاقات العمل في الاسلام - دراسة مقارنة
DOI:
https://doi.org/10.55562/jrucs.v39i1.207الكلمات المفتاحية:
علاقات العمل، الفوضى الاجتماعية، التكافل والتضامن، فلسفة التنوير، الاشتراكية الخيالية، العولمة، الحرية الاقتصادية، العدالة الاجتماعيةالملخص
امتازت علاقات العمل في العصور القديمة بعدم التعقيد، وكان الطابع الاقتصادي للانسان فيها لا يختلف كثيرا عن الحيوان، الذي كان يشبع حاجاته من بعض الناتج الطبيعي المتوافر في المناطق المحيطة به. وتطورت حياة الفرد وتكونت الاسرة وارتبطت الاسر مع بعضها لحماية مصالحها. وظهر انقسام في المجتمع حيث مالكوا الرقيق والارقاء، وتفاوت الناس في الثروة، وبلغ الغنى درجة كبيرة من خلال استغلال جهود العاملين استغلالاً بشعاً.وجاء الاسلام وألزم اصحاب الاموال في ان لا يستخدمونها للاضرار بالاخرين، وعلى صاحب العمل ان لا يكلف العامل فوق طاقته فالعمل على قدر الطاقة، وعند قبول العامل باجر دون ما يستحقه لحاجته الى العمل، وجب على صاحب العمل ان يدفع له ما يستحقه. كما يجب ان يشكل الحد الادنى للاجر من وجهة النظر الاسلامية ما يكفي للعامل واسرته من ماكل وملبس ومسكن، وهذا يتقرر في ضوء البيئة التي يعيش فيها العامل، ويكون مساويا لماكل وملبس صاحب العمل وجميع افراد اسرته، فقال الرسول صلى الله عليه واله وسلم: ( فمن كان اخوه تحت يده فليطعمه مما يطعم وليلبسه مما يلبس).لقد كانت فلسفة الاسلام الاقتصادية والاجتماعية، فلسفة الهية انسانية اخلاقية ملتزمة، تصلح ان تكون نظاما للحياة في كل الازمنة والامكنة وبامكانها الاجابة على كل ما تطرحه المجتمعات البشرية من اسئلة محيرة ومشاكل مستعصية، قد لا تجد لها حلولاً مناسبة في كل زمان ومكان.التنزيلات
تنزيل البيانات ليس متاحًا بعد.
التنزيلات
منشور
2021-10-10
إصدار
القسم
Articles
كيفية الاقتباس
علاقات العمل في الاسلام - دراسة مقارنة. (2021). مجلة كلية الرافدين الجامعة للعلوم ( 1681-6870 ), 39(1), 56-99. https://doi.org/10.55562/jrucs.v39i1.207