تقييم ختم التجويف والشق مع وبدون استعمال الفلورايد الموضعي

الملخص

غالبية الزيادة في الكشف عن تسوس الأسنان يقتصر على ختم تجويف وشق الأسنان. وتستخدم على نطاق واسع ختم التجويف والشقوق والفلورايد الموضعي للوقاية من التسوس. كان الغرض من هذه الدراسة تقييم فعالية ختم التجويف والشقوق مع وبدون استعمال الفلورايد الموضعي في الوقاية من التسوس على سطوح الأسنان عند الأطفال.93 طفلا متعاونا وصحيا من كلا الجنسين يبلغ متوسط أعمارهم (6-9 سنوات) ادرجو في هذه الدراسة, وفقا لذلك,(120) من الأضراس الدائمة الأولى خالية من التسوس والتي بزغت بالكامل في الفم قسمت إلى مجموعتين: مجموعة الختم (60 ضرس دائمي أول) ومجموعة الختم مع الفلورايد (استعمال هلام الفلورايد موضعيا كل ثلاثة أشهر لمدة 24 شهر على 60 ضرس دائمي أول). جميع الأطفال استدعوا لتقييم ختم الشق وكذلك وجود أو غياب تسوس الأسنان على فترات 6, 12, 18 و24 شهرا.أظهر التحليل الإحصائي عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في وجود وغياب التسوس على سطوح الأسنان بين المجموعتين في وقت خط الأساس وبعد 6, 12, 18 و 24 شهرا في فترات الاستدعاء للتقييم. كان هناك بعض الأدلة حول تفوق ختم التجويف و الشق على استعمال الفلورايد الموضعي في الوقاية من تسوس سطوح الأسنان. مع ذلك, فانه لا يزال غير واضح إلى أي مدى هناك اختلافات بين فعالية ختم التجويف والشق مع وبدون استعمال الفلورايد الموضعي.ا يمكن إعطاء أي توصية للممارسة السريرية وينبغي النظر في الاستفادة من ختم التجويف والشق مع وبدون استعمال الفلورايد الموضعي محليا وبشكل فردي. كلمات مفتاحية: ختم التجويف والشق, الوقاية من التسوس, الفلورايد الموضعي, تجربة سريرية.