القيادة الاستراتيجية واثرها في دورة حياة المنظمة - دراسة تطبيقية في جامعة تكنلوجيا المعلومات والاتصالات

قيس حسين; بلقيس عاجل

doi:10.55562/jrucs.v48i1.36

المؤلفون

قيس إبراهيم حسين
بلقيس ناجي عاجل

DOI:

https://doi.org/10.55562/jrucs.v48i1.36

الكلمات المفتاحية:

القيادة الاستراتيجية، دورة حياة المنظمة، المقدرات، الموارد البشرية، المنظمات، البيئة

الملخص

هدف البحث الحالي الى حث قيادة المنظمات عموماً على أهمية ممارسة ادوار القيادة الاستراتيجية فيها. وتوضيح أهمية دورة حياة المنظمة والحدود المميزة لمراحلها. طرح البحث إشكاليات متعددة حول ممارسة القائد في المنظمة لأدوار القيادة الاستراتيجية التي تؤهله ليكون قائداً استراتيجياً للمنظمة المبحوثة، إضافة الى إمكانية ان تدرك قيادة المنظمة لأهمية المراحل التي تمر بها المنظمة في دورة حياتها وخطورتها على وضع المنظمة ،ثم كيف تستطيع قيادات المنظمات الرائدة الحفاظ على مرحلة الريادة وديمومتها. وقد تم اختيار جامعة تكنلوجيا المعلومات في بغداد مجالاً للبحث معتمدين على آراء عينة من التدريسيين والاداريين والمتمثلة بـ (150)، لدورهم المهم والفعال في اتخاذ القرارات المتعلقة بمستقبل الجامعة ولهم ما يكفي من الخبرة والمعرفة، عن طريق استخدام (استمارة استبانة) كأداة في جمع بيانات الدراسة . وقد تم استخدام مجموعة من الوسائل الإحصائية من أجل التحليل ومنها بالاعتماد على مخرجات برنامج (SPSS V.24). وتوصل البحث إلى مجموعة من النتائج كان أهمها: وجود علاقة ارتباط ذو دلالة احصائية بين المتغير التعبيري (القيادة الاستراتيجية) بإبعاده (التوجه الريادي، المقدرات الجوهرية، راس المال البشري، الثقافة التنظيمية، الرقابة التنظيمية) و المتغير الاستجابي (دورة حياة المنظمة) بأبعادها وهي (مرحلة الريادة ومرحلة النمو ومرحلة التعزيز عدا مرحلة الانحدار)، وهذا ما يدل على أن للقيادة الاستراتيجية دور فاعل و واضح على دورة حياة المنظمة عموماً لدى الجامعة المبحوثة كما دلت النتائج بوجود تأثير ذو دلالة معنوية بين ابعاد القيادة الاستراتيجية ودورة حياة المنظمة .وعليه تم قبول الفرضيات الرئيسية والفرعية للبحث. و اختتم البحث الحالي بعدد من التوصيات كان أبرزها: ضرورة الابتعاد عن الاساليب الادارية التقليدية التي تعتمدها انماط القيادة التقليدية والتوجه نحو ممارسات وادوار القيادة الاستراتيجية التي من شأنها تعزيز روح التعاون والتآلف بين العاملين مما يرفع من نسب الرضا الوظيفي والولاء التنظيمي ويساعد بالتالي في تحقيق النجاح التنظيمي. وضرورة ان تبادر الوزارات كافة الى تثقيف قياديي المنظمات التابعة لها بترويج الاساليب القيادية الحديثة، وابتعاثهم الى خارج البلد كي يطلعوا على اساليب القيادة الحديثة في الدول المتقدمة. كما ان على المنظمات ادراك اهمية ما اصطلح الباحثون عليه بدورة حياة المنظمة كي تميز المرحلة التي تمر بها وبالتالي تعمل على تعزيز الحالة التي تمر بها ان كانت في نموها او ريادتها، وتدارك موقفها ان كانت في مرحلة الانحدار .