أهمية العوامل المسببة المختلفة كمؤشر لاستمرار الفراغ الأوسط

الملخص

الفراغ الأوسط العلوي يشكل مشكلة جمالية شائعة يجب على أطباء الأسنان معالجتها. وقد أجريت هذه الدراسة لتحديد عرض الفراغ الأوسط للأسنان ومستوى قمة العظم وإلى تحديد نوع الشق بين جزئي الفك العلوي، والانتشار العائلي، والفراغات في المنطقة الأمامية العليا، والميل المحوري للقواطع العليا، والرابط الفعال المنخفض باعتبارها أكثر العوامل المرتبطة مع الفراغ الأوسط للأسنان. وقد تم أخذ صور أشعه ذروية موحدة باستخدام تقنية موازاة مع حامل الفيلم إلى (99) فراغ أوسط بين القواطع المركزية في الفك العلوي و/أو الفك السفلي، و (85) قاطع في الفك العلوي بدون فراغ أوسط واعتبارها مجموعة ضابطة لعینة من البالغين تتراوح أعمارهم من ( 18 إلى 25 سنه). وأظهرت النتائج أن عرض الفراغ الأوسط الذي يتراوح بين0- 1,5 ملم لديه أعلى نسبة مئوية في حين أن الفراغ الأوسط الذي تكون قيمته أعلى من 2 ملم لديه أقل نسبة مئوية. هناك فرقا غير ملحوظ في مستوى قمة العظم للقاطع الأمامي في كل من المجموعتين. النوع الأول للشق في الفك العلوي كان الأكثر شيوعا في المجموعة الضابطة بينما النوع الثاني والثالث هما الاكثر شيوعا في مجموعة الفراغ الأوسط. هناك علاقة بين الفراغات في الفك العلوي ونوع الشق العلوي والتي يمكن استخدامها كمؤشر لاستمرار وجود الفراغ الأوسط للأسنان من مرحلة الطفولة، بالإضافة إلى التاريخ العائلي في حين الرابط الفعال ليس له دور فعال في تنمية الفراغ الأوسط. أما الميل المحوري للقواطع المركزية هي واحدة من العوامل المهمة التي ينبغي أخذها في الاعتبار أثناء علاج الفراغ الأوسط.