أثر متغيرات العولمة في متطلبات العمل المصرفي

الملخص

أصبحت العولمة الظاهرة الأكثر أهمية، والتي انتشرت بين البشر في القرن الحادي والعشرين . وهي كذلك الظاهرة الأساسية أو ( الجوهرية ) في العالم المعاصر والتي تبيّن سمات أو ملامح المستقبل وتحدد أو تعرف من خلالها الطبيعة والتأثيرات ( الأجتماعية والاقتصادية والثقافية والفكرية )، وان أكثر تأثيرات العولمة المؤثرة هي سقوط وإزالة القيود الاقتصادية بين بلدان العالم وإلغاء الحماية وكل ماكان قبل أنشاء منظمة التجارة العالمية وظهور التكتلات الدولية والإقليمية والمنافسة بين قوى السوق وأدراك التعاون والتكامل بين الأسواق العالمية وانفتاحها لمنافسات متعددة . وعلى ذلك فان مشكلة البحث تتمركز حول ضعف القدرة على محاكاة الصناعات المصرفية العالمية والمعتمدة على مجموعة من المتغيرات الحالية المتمثلة في استراتجياتة المصرف ،هيكليته ،هدف البقاء ،ثقة المستثمرين والمعلومات والاتصالات . وقد بنيت الدراسة على افتراض اساسي بوجود علاقة معنوية بين متغيرات العولمة وبين متطلبات العمل المصرفي . خلص البحث الى مجموعة من الاستنتاجات اهمها ان مدراء المصارف العراقية يرون ان مصارفهم بحاجة الى تدعيم مراكزها المالية من خلال اعادة هيكليتها كمتطلب اساسي للدخول في الاسواق العالمية ، فضلا عن استغلال امكانيات الشبكة الدولية ( الانترنت) واستخدام ادوات التسويق الحديثة . وفي ضوء ذلك صيغت توصيات البحث.