الكشف عن أهم ملوثات نهر دجلة واختبارها والتنبؤ لها باستعمال الأساليب الاحصائية

الملخص

إن للتطور العلمي والتقنيات الحديثة أهمية كبيرة إلا انه توجد العديد من المشاكل ومن اهمها مشكلة تلوث المياه  كونها تتعلق في حياة جميع الكائنات الحية وجودة المحاصيل الحقلية والحفاظ عليها  لذلك فان التخطيط الجيد المبني على تنبؤات جيدة من شانه ان يساهم في حل جزء من المشاكل التي تم استعمال العديد من الطرائق الاحصائية حيث استعمال اختبار فان دير فان وذلك لاختبار البيانات كونها تعود لنفس المجتمع واستخدم اختبار كاي سكوير لاختبار تلوث المياه كما استخدم اختبار LSD   لإيجاد معنوية المعالم بين المحطات واخيرا اخذت اهم ملوثات نهر دجلة واخطارها واستخدمت السلاسل الزمنية للتنبؤ بها حيث اظهرت النتائج ما يلي: بعد اجراء اختبار فان دير فان  والاطلاع على النتائج واثبت ان العينات متجانسة وتنتمي الى مجتمع واحد اي توجد اختلافات بين اماكن سحب المياه من نفس النهر وان قيم x^2 المحسوبة <x^2 الجدولية ل( ) التي تمثل كميات الاملاح وعكورة الماء و كلوريدات و صوديوم و كبريتات على التوالي  لذلك قبول فرضية العدم ورفض البديلة اي ان مياه نهر دجلة تكون ملوثه بهذه الملوثات الخطرة وقد وجد تغاير طفيف في تراكيز العناصر الثقيلة بين المحطات الثلاث نتيجةً لتقارب المحطات من بعضها. اما قيمة LSD اثبتت فروق معنوية إيجابية بمستوى P≤0.01 للعاملين الاوكسجين الذائب DO والمتطلب الحيوي للأوكسجين BOD5 بين المحطات  واظهر تحليل السلاسل الزمنية للتنبؤ ان افضل انموذج للمتغيرات التي تم التنبؤ هو الانموذج   الذي اثبتته مقاييس دقة الانموذج والمعالم المقدر لذا تم استخدامه للتنبؤ واظهرت نتائج دقيقة وكفؤة وقريبة من قرينتها وذات تلوث متزايد