Toxic Effect of Platinum Compounds: Molecular Mechanisms of Toxicity

الملخص

الخلاصة

بالرغم من فعالية المركبات البلاتينيه كمكون مهم من مكونات البروتوكولات الكيميائيه التي تستعمل لعلاج العديد من الاورام السرطانيه الصلبه، الا انها تمتلك العديد من الآثار الجانبيه التي تقلل من استعمالاتها. الهدف الاساسي من هذه المقاله المراجعه هو التركيز على التاثيرات السامه لهذه المركبات البلاتينيه والآليه التي بواسطتها تسبب هذه التأثيرات السامه، وذلك استنادا على الداسات التي اجريت على الحيوانات والانسان  ، وتركز ايضا على ابرز التوجهات المستقبليه لتطيوير المركبات البلاتينيه المستحدثه. موقع Google ،Google schoolar ، Pup med, ، والمجلات العلميه استخدمت لعملية البحث التي احتوت ايضا على جميع المصادر التي لها صله بالموضوع. بصوره اساسيه تركز هذه للمقاله المراجعه على الابحاث والتجارب التي تم نشرها في الفتره الزمنيه التي تتراوح بين ٢٠٠٥ -٢٠٢٠ .   لأنها ماده لينه محبه للنواة، لذلك الادويه التي تحتوي من المركبات البلاتينيه تستطيع الارتباط بسهوله بالبروتينات والبيبتيدات عن طريق تفاعلها مع مادة السلفر الموجوده في الاحماض الامينيه التي تحتوي على جزيئة الثايول، كما هي الحال  في الحمضان الامينيان cystine , methionine ، والبيبتيد المضاد للأكسده glutathion . وبالرغم من ذلك فأن الحمض النووي DNA  يعتبر الهدف الأساسي لارتباط هذه المركبات البلاتينيه. لايقتصر ارتباط الأدويه البلاتينيه بالخلايا السرطانيه فحسب وأنما ترتبط ايضا بخلايا اخرى غير سرطانيه ، خاصة بالخلايا التي تمتاز بسرعة النمو متسببة بذلك العديد من الآثار الجانبيه. تعتبر الأغشيه المخاطيه المتواجده في الفم ، العنق ، المعده، والأمعاء ؛ نخاع العظم ؛ وخصلات الشعر من الانسجه السرعة النمو التي غالبا ما تتأثر بالأدويه الكيميائيه مما ينتج عنه تأثيرات جانبيه سامه في الجهاز الهظمي؛ كبت نقي العظم؛ وتساقط الشعر على التوالي. تساقط الشعر يمكن ان يشمل الشعر الموجود في الحاجبين، في الوجه، في الجسم ، وأيضا خصلات الشعر المتواجده في الأذن متسببة بذلك تأثيرات سامه على الأذان. بالأضافة الى ذلك تعد التأثيرات السامه التي تسببها هذه المركبات على الكليتان والكبد من التأثيرات الشائعه. التليف الكلوي يحدث نتيجة لخروج الدواء من الجسم عن طريق البول، بينما التأثيرات السامه التي تحدث في الكبد فأنها تنتج من محاولة الجسم لأيض هذه المواد عن طريق الكبد؛ متسببة بذلك تعرض خلايا هذين العضوين لهذه الأدويه الكيميائيه. أستعمالات الأدويه البلاتينيه المتواجده حاليا مثل  cisplatin  ومشتقاتها شهدت تضيقا في العقود الأخيره ، مما أدى للحاجة ألى مركبات بلاتينيه اخرى مستحدثه تختلف عن المركبات الابلاتينيه المواجده حاليا في آليه عملها. هذه المركبات البلاتينيه المستحدثه استطاعت ان تحل بعض من المشاكل المرتبطه بالمركبات المتواجده في الوقت الحاضر.