تقييم فعالية غسول الفم بالميرمية والكركمين في علاج حمى الفم القلاعية المتكررة (دراسة مقارنة)

الملخص

حمى الفم القلاعية هو اضطراب فموي شائع مسبباته غير واضحه، هذه القرح مؤلمة وتسبب مشاكل حقيقيه في الأكل والكلام والبلع مما يجعل الفرد يطلب علاج لتخفيف هذه الأعراض ،تعتبر الكورتيكوستيرويدات والمسكنات الخيار الأول لهذه الفئه وقد تؤدي بعض هذه الأدوية إلى العديد من المضاعفات ، لذا فقد تم تجربة العديد من العلاجات لإيجاد طرق بديلة ، اكتسبت الأعشاب والنباتات الطبيعية اهتمامًا عالميًا نظرًا لخصائصها المميزة ، مؤخرا اصبح هناك توجه لاستعمالها في الطب والعناية بالأسنان. تعتبر الميرميه و الكركمين من أبرز المواد الطبيعية المستخلصة والتي تم استخدامها في هذا المجال ، وقد أجريت هذه الدراسة لتقييم فعالية هذه المستخلصات كأدوية عشبية طبيعية (غسول الفم) في علاج التهاب الفم القلاعي المتكررطرائق البحث: نفذت الدراسة في الفترة (نوفمبر 2019- يناير 2020) حيث قام 74 مريضا بزيارة العيادة التعليمية بكلية طب الاسنان/ المستنصرية، المرضى يعانون من قرح الفم الطفيفة ،تم تصميم استبيان خاص لغرض جمع البيانات المطلوبة تشمل المعايير في هذه الدراسة تقييم حجم القرحة ، وتهدئة الألم ، والوقت اللازم للشفاء الكامل ، وقد تم تضمين مجموعتين دراسيتين متساويتين، المجموعة الأولى تستخدم غسول الفم الميرمية والمجموعة الثانية غسول الفم الكركمين ، كلتا المجموعتين غسلت الفم لمدة دقيقة واحدة وتكرر خمس مرات لمدة خمسة أيام ، وسجلت التغيرات المرتبطة بمعايير الدراسة، و استندت المقارنات الى نتائج التحليل الاحصائي للمجموعتين باستخدام برنامج SPSS.الاستنتاجات: يمكن الاعتراف بالأدوية العشبية كعلاج واعد حيث هناك بعض التأكيد على الاستخدام المحتمل للميرمية والكركمين كأدوية عشبية طبيعية وفقا لمقاييس نتائج التحسن لحمي الفم القلاعية التوصيات: إجراء المزيد من الدراسات حول الأعشاب الطبيعية الواعدة التي تتعامل مع المزيد من الفوائد والإنجازات في مجال طب الاسنان